طرابلس اليوم

الأربعاء، 26 سبتمبر 2018

الرئاسي يرحب بالتهدئة بطرابلس، ويحرص على ممارسة معارضيه حقهم بالطرق المشروعة

,

أعرب المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، عن ترحيبه وارتياحه لما تحقق من تهدئة وعودة الهدوء إلى مناطق الاشتباكات بضواحي العاصمة طرابلس،

 

وثمن المجلس في بيان له اليوم الأربعاء، جميع المواقف الوطنية المخلصة من كل الأطراف على الاستجابة للأهداف السامية بوقف إطلاق النار، وحقن دماء الأبرياء وتغليب مصلحة الوطن فوق أي اعتبار آخر، مؤكدا على إنه لا بديل عند الاختلاف سوى الاحتكام للحوار والنقاش.

 

وقال المجلس: “إن ما وقع من تصعيد عسكري لم يكن الأول ونأمل أن يكون الأخير، ويجب أن نستوعب الدروس المستفادة حتى لا يتكرر، فقد ثبت للجميع بأن الرابح في هذه المواجهات خاسر، والخاسر الأكبر هو الوطن، كما أن التقاتل بين الأخوة يتيح الفرصة للإرهاب لكي يتسلل وينفذ جرائمه”.

 

وأكد المجلس الرئاسي، على حرية الرأي والتعبير والنقد، وأنه يتفهم الدعوة للإصلاح، مشددا حرصه على أن تمارس المعارضة حقها باستخدام جميع الطرق والوسائل المشروعة، وفق ما ذكر البيان.

 

ونوه المجلس، إلى أنه أمام الجميع فرصة كبيرة للتكاتف وتوحيد الجهود للخروج من الأزمة الراهنة بكل أبعادها، مشيدا باتفاق وقف إطلاق النار الموقع بمدينة الزاوية برعاية الأمم المتحدة وضرورة التقيد ببنوده، حسب قوله.

 

وجدد المجلس، تأكيده على ماضيه قدماً في تنفيذ الترتيبات الأمنية وفقا لما اتخذه من قرارات وإجراءات في هذا الشأن، داعيا جميع الأطراف للمشاركة الفعالة في إنجاح هذه الترتيبات بشكل مهني ومنظم، مشيرا إلى أحقية الشعب في ممارسة حياته بشكل طبيعي؛ والعمل تسويا على إنهاء الأزمة الأمنية والسياسية والاقتصادية والتي بدأت خطوات فعلية وعملية على طريق إنهاءها.

 

وأشار المجلس، إلى أن الدولة ستتحمل مسؤوليتها وستعمل على جبر الضرر، معبرا عن شكره وامتنانه لكل من ساهم من هيئات ومنظمات وأفراد في عمليات الإغاثة وتلبية الاحتياجات العاجلة للنازحين والمتضررين، مشيدا بكل من أدى واجبه على أكمل وجه من مؤسسات الدولة خلال هذه المحنة.

 

وتوقفت الاشتباكات المسلحة التي وقعت بعدة مناطق جنوب طرابلس خلال الأيام الماضية، وفتح الطرق وإزالة السواتر الترابية في تلك المناطق، بعد التوصل إلى اتفاق بين الأطراف المتناحرة يقضي بوقف القتال.

 

وشهدت عدة مناطق جنوب العاصمة معارك مسلحة، بين اللواء الصمود بقيادة صلاح بادي واللواء السابع مشاة بترهونة من جهة، وعدة كتائب من طرابلس في الجهة المقابلة، رغم توقيع أطراف النزاع على اتفاق وقف إطلاق النار بمدينة الزاوية برعاية البعثة الأممية في ليبيا.

 

يذكر أن إجمالي عدد الوفيات والجرحى والمفقودين منذ بداية الاشتباكات بطرابلس في 26 أغسطس الماضي وحتى يوم أمس السبت، قد بلغ أكثر من 115 قتيلا و560 جريحا و17 مفقودا، إضافة إلى إجلاء 156 عائلة من مناطق النزاع وتقديم الإغاثة لنحو 264 عائلة.

التدوينة الرئاسي يرحب بالتهدئة بطرابلس، ويحرص على ممارسة معارضيه حقهم بالطرق المشروعة ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



0 التعليقات على “الرئاسي يرحب بالتهدئة بطرابلس، ويحرص على ممارسة معارضيه حقهم بالطرق المشروعة”

إرسال تعليق