جدد الناطق الرسمي باسم البحرية الليبية أيوب قاسم الإثنين رفضه للاتهامات التي تطلقها المنظمات الدولية للأجهزة الأمنية العاملة في مجال مكافحة الهجرة
واعتبر قاسم هذه الاتهامات استمرارا لما وصفها بالحملات الموجهة التي تقوم بها المنظمات الدولية غير الحكومية مثل أطباء بلا حدود وسي وتش وبعض منظمات الأمم المتحدة مثل منظمة العفو الدولية بغرض تشوية سمعة الدولة الليبية والأجهزة التي تقوم بعملها الرسمي والقانوني المناط بها لمكافحة ظاهرة الهجرة غير الشرعية.
وقال قاسم لموقع ليبيا الخبر إن ليبيا دولة مستقلة ذات سيادة وعضو في الأمم المتحدة ومن حقها أن تحمي أمنها واستقرارها المجتمعي في مواجهة ما وصفه بالغزو البشري من أكثر من (30) دولة أفريقية وغير أفريقية.
وأضاف قاسم “أن كل ذلك يحدث والعالم وأوروبا يتفرجان” ، مؤكدا أن ليبيا تقوم بواجبها الإنساني بشكل أكبر من قدراتها رغم ظروفها الصعبة والاستثنائية وذلك في مكافحة ظاهرة قال إنها “مصطنعة تؤججها وتدعمها دول وشركات ورؤوس أموال أجنبية”.
وقال قاسم: إننا نقوم بعملنا دون أي دعم ونتحدى من يثبت أن هناك مساعدات حقيقية قدمت للأجهزة والمؤسسات الليبية التي تقوم بمكافحة الهجرة غير الشرعية، وأضاف “هذه وعود ودعاية إعلامية وسياسية، ونحن لم نتلقى أي دعم”.
وشدد قاسم على ضرورة التصدي لما وصفها بالهجمة المفبركة انطلاقا من مبدأ حماية سيادة البلاد وأمنها ومواطنيها، مؤكدا أن ذلك يمثل بالنسبة لليبيين مسألة حياة أو موت.
واتهم قاسم – في تصريحه لموقع ليبيا الخبر – المنظمات الأجنبية بتنفيذ ما وصفها بالأجندات المدروسة بالمشاركة مع آلة إعلامية ضخمة وساسة غربيين، مشيرا إلى أن الدول الأفريقية غير قادرة على التصدي لهذه الأجندات التي تسعى إلى ملء ليبيا بالأفارقة حتى تقوم دول أوروبا بعدها باختيار من ترغب في نقله إليها وتترك الآخرين لمصيرهم في ليبيا.
وقال قاسم إن المهاجرين غير الشرعيين مواطنون لدول جلها مستقرة وآمنة وغنية ، وإنه يجب على المنظمات الدولية أن تسعى لنيل حقوقهم في بلدانهم وأن تسترد حقوقهم المنهوبة من الأقوياء.
وطالب قاسم بمحاسبة دول الطوق الليبي ودول العبور قبل محاسبة ليبيا في ملف الهجرة، وقال: عليكم أن تساعدوا الإنسان الأفريقي كمواطن قبل أن يتحول إلى مهاجر غير شرعي بالضغط لتوفير حياة كريمة له في بلده التي تنهب من قبل شركات ودول معروفة.
التدوينة قاسم: من حق ليبيا حماية أمنها من الغزو البشري للمهاجرين ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.
