طالب المشاركون في الملتقى الثاني للمصالحة الوطنية، الجهات القضائية باتخاذ الإجراءات اللازمة بشفافية ونزاهة للبت في قضايا السجناء السياسيين، وعدم حجز حرية أي انسان الا بموجب القانون.
ودعا المشاركون في بيانهم الختامي للملتقى أمس الأحد، إلى تطبيق العدالة الانتقالية وجبر الضرر وتسهيل عودة المهاجرين والنازحين كافة إلى ديارهم واستيفاء حقوقهم، مؤكدين على أن ليبيا واحدة ذات سيادة وعاصمتها طرابلس، ومن حق كل الليبيين المشاركة في بناء الوطن واختيار نظامهم السياسي.
وشدد البيان الختامي للملتقى، على أهمية الدعم الكامل للجيش الليبي للمحافظة على سيادة الدولة وحدودها تحت سلطة مدنية، ودعم الأجهزة الأمنية والرقابية وتفعيلها حماية للمواطن وحفاظا على مقدرات وممتلكات الوطن.
وأكد البيان، على أن الليبيين قادرين على حل مشاكلهم بأنفسهم دون أي رقابة أو وصاية من الخارج، معلنا رفضه كل عبارات الشتم، داعيا إلى خطاب إعلامي تصالحي يؤسس لحوار وطني متكامل يطرح من خلاله كل المسائل الخلافية وصولا إلى تفاهم وقواسم مشتركة تكون الأساس القوي لمصالحة وطنية متكاملة بين الليبيين، وفق نص البيان.
كما طالب المشاركون في الملتقى الثاني للمصالحة الوطنية الذي عقد في طرابلس، السلطات المختصة وخصوصا حكومة الوفاق الوطني ببذل كل الجهود اللازمة وتقديم الدعم لإنهاء حالة الانفلات الأمني وضبط الحدود وحرمة الأعراض الليبية في منطقة الجنوب.
وحث الملتقى، على استمرارية التواصل من خلال تشكيل فرق عمل ولجان متخصصة لمتابعة تنفيذ ما جاء في هذا الملتقى من مقترحات وتوصيات.
يشار إلى أن عضو مجلس المصالحة بطرابلس الكبرى عمر دربي، قد نفى حضور مسؤول أو رمز من رموز النظام السابق للملتقى الوطني الثاني للمصالحة الذي عقد أمس الأحد في طرابلس.
التدوينة ملتقى المصالحة الوطنية يطالب القضاء بالبت بشفافية ونزاهة في قضايا السجناء السياسيين ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.
