طرابلس اليوم

الخميس، 30 أغسطس 2018

الرئاسي ينفي قصف طائراته لترهونة، ويؤكد استهداف عملياته لمواقع المعتدين بطرابلس

,

نفى المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، بشدة أن تكون طائراته الحربية قد قصفت أي موقع داخل مدينة ترهونة المجاهدة، مؤكدا أن جميع العمليات تستهدف مواقع المعتدين في ضواحي العاصمة طرابلس.

 

وجدد المجلس في بيان له اليوم الخميس، شجبه للاعتداءات على المدنيين الأمنيين في ضواحي مدينة طرابلس عاصمة كل الليبيين، مؤكدا على مواقفه الثابتة لنهج الحوار سبيل وحيد لاستكمال مسيرة الوفاق الوطني بين أبناء ومكونات ومدن ليبيا، وعلى رفضه القاطع لاستخدام القوة إلا في حالات الدفاع ضد الاعتداء.

 

وحذر المجلس لحكومة الوفاق الوطني، الجميع من الاستماع لصوت الفتنة بين المكون الاجتماعي الواحد، مهيبا بالعقلاء والأعيان التحرك كما عودونا لنزع فتيل الفتنة ورأب المدع وتحقيق اللحمة بين أبناء الوطن الواحد، على حد قوله.

 

وقال المجلس الرئاسي، “إننا مسؤولون عن البناء والتعمير في مدينة ترهونة وكل المدن الليبية ومن يسعى للبناء لا يمكن أن يتجه للهدم، مقدما بتعازيه ومواساته لأسر ضحايا هذا الاعتداء من مواطنين وشهداء واجب”، وفق ما ذكر البيان.

 

وأشار البيان، إلى أن المجلس الرئاسي سيعمل بكل إمكانياته على تأمين سلامة المدنيين وممتلكاتهم الخاصة والعامة، وهو وعاقد العزم على وقف الاعتداءات والممارسات الخارجة عن القانون أينما كانت، ولن نتهاون حيال ذلك وسينال كل مستهتر بأمن المواطنين الجزاء الرادع العادل.

 

وكان رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج، قد كلف آمر المنطقة العسكرية الغربية اللواء أسامة الجويلي، وآمر المنطقة العسكرية الوسطى اللواء محمد الحداد، بالإشراف على ترتيبات وقف إطلاق النار وفض الاشتباك بمناطق جنوب طرابلس.

 

وشمل هذا التكليف من السراج بصفته القائد الأعلى للجيش الليبي، الإشراف على انسحاب كافة القوة المتمركزة بمناطق الاشتباكات، وتسليم المعسكرات ومقار الوحدات العسكرية النظامية لوحداتها السابقة التي كانت متمركزة بها قبل بداية الاشتباكات، وتأمين عودة الحياة الطبيعية بمناطق الاشتباكات.

 

وأمهل السراج، الجويلي والحداد موعدا أقصاه 30 سبتمبر المقبل، لعودة كافة الوحدات العسكرية التابعة لهم والمكلفة بهذه الواجبات إلى مناطقها، بحسب الرسالة التي نشرها المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني.

 

وتشهد مناطق جنوب غرب طرابلس منذ يوم الإثنين الماضي، مواجهات مسلحة عنيفة بين اللواء السابع مشاة ترهونة المعروف بـ”الكانيات”، وعدة كتائب من طرابلس، خلفت عشرات القتلى والجرحى، وأثارت قلقا ومخاوفا لدى المواطنين.

 

وقد حمل المجلس الأعلى للدولة وعدد من أعضاء مجلس النواب وحكماء وأعيان طرابلس المركز وشخصيات سياسية ومنظمات ومؤسسات حقوقية محلية، المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني مسؤولية الأحداث الجارية بضواحي العاصمة طرابلس.

التدوينة الرئاسي ينفي قصف طائراته لترهونة، ويؤكد استهداف عملياته لمواقع المعتدين بطرابلس ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



0 التعليقات على “الرئاسي ينفي قصف طائراته لترهونة، ويؤكد استهداف عملياته لمواقع المعتدين بطرابلس”

إرسال تعليق