استنكرت كتلة نواب إقليم برقة بمجلس النواب، “كل أعمال العنف وأشكاله الدائرة بمدينة طرابلس مهما كانت دوافعه، والخسائر بالأرواح والممتلكات بسبب تناحر المليشيات والصراع على القرار والمال”.
وحمّلت الكتلة في بيانها أمس الثلاثاء، المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني ورئيسه والمجلس الأعلى الدولة وكل الداعمين للاتفاق سياسي مسؤولية الأحداث التي تشهدها طرابلس، مشيرة إلى أن هذا الأمر حذرت منه كثيرا وخاصة بعد انسحاب ممثل برقة الأخير بالمجلس الرئاسي وما كشفه من واقع خطير.
وطالب نواب برقة، بنقل مقر الحكومة والأجسام التابعة لها من طرابلس إلى أي مدينة ليبية أخرى لا تسيطر عليها المليشيات والجماعات المسلحة، داعيين إلى ضبط النفس، وعودة لجنتي الحوار إلى الاجتماع فورا وكل من يرغب من أعضاء مجلسي الأعلى للدولة والنواب المقاطعين، وذلك لتعديل الاتفاق السياسي، وفق نص البيان.
وقال البيان، إن “رئيس المجلس الرئاسي قد أستفرد عبر شراكة مع مليشيات مدينة طرابلس بثروة الليبيين ومواردهم وتمثيل الدولة في الداخل والخارج دون حسيب أو رقيب أو رادع وطني أو أخلاقي في حدود مدينة طرابلس فقط مما استفز الجميع”، حسب تعبيره.
وشهدت محاور القتال بمناطق جنوب غرب العاصمة طرابلس أمس الثلاثاء، هدوء نسبيا بعد وقوع مواجهات عنيفة يوم الإثنين بين اللواء السابع مشاة ترهونة المعروف بـ”الكانيات”، وعدة كتائب من طرابلس.
وكان القيادي بكتيبة ثوار طرابلس جلال الورشفاني، قد أكد التوصل إلى اتفاق بين الأطراف المتحاربة بضواحي العاصمة طرابلس، يقضي بوقف إطلاق النار وسحب الآليات العسكرية من محاور القتال لكلا الطرفين.
يشار إلى أن وزارة الصحة بحكومة الوفاق الوطني، قد أعلنت عن سقوط خمسة قتلى وإصابة 33 جريحا بينهم حالات حرجة، جراء الاشتباكات الدائرة جنوب غرب طرابلس الإثنين.
التدوينة نواب برقة يستنكرون أحداث طرابلس، ويحملون المسؤولية لمجلسي الرئاسي والدولة ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.
