أعطى المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، أوامره للمنطقة العسكرية طرابلس ووزارة الداخلية والقوى الأمنية التابعة لها بمواجهة القوات التي هاجمت جنوب غرب العاصمة الليبية طرابلس، محذرا إياها بأنه لم يعد هناك مجالا للتسيب والفوضى.
وأعرب المجلس في بيان له اليوم الإثنين، عن إدانته واستنكاره بشدة الهجوم المسلح الذي تشهده ضواحي مدينة طرابلس من قبل مجموعات وعصابات خارجة عن القانون، والتي تسببت في ترويع المواطنين الآمنين من سكان المنطقة.
واعتبر الرئاسي الليبي، كل من يتورط في هذا الهجوم الغادر على العاصمة طرابلس خرجا عن القانون وستطاله يد العدالة والعقوبات الدولية حسب قرارات مجلس الأمن الدولي بالخصوص، وفق ما ذكر البيان.
وأكد المجلس الرئاسي، أن هذا الاعتداء يشكل خطرا على أمن وسلامة المواطنين، ويستهدف إجهاض الجهود المبذولة محليا ودوليا لتحقيق الاستقرار في البلاد، مشددا على أنه لن يتهاون مع المعتدين وسيواجه هؤلاء بالحزم المطلوب.
وجاء بيان الرئاسي الليبي إثر تقدم الكتيبة 92 التابعة للواء السابع مشاة المعروفة بـ “الكانيات” إلى مناطق السدرة والخلة وصلاح الدين ووادي الربيع ومعسكر اليرموك جنوب غرب العاصمة طرابلس واشتباكها مع كتيبة ثوار طرابلس التابعة للمجلس الرئاسي,
هذا وقتل ثلاثة مدنيين بسبب سقوط قذائف عشوائية على منطقة السدرة جنوب غرب العاصمة طرابلس، فيما أصيب أكثر من عشرين مدنيا جراء الاشتباكات.
من جانبه نفى رئيس أركان قوات المجلس الرئاسي الليبي عبد الرحممن الطويل، تبعية الكتيبة 92 التابعة للواء السابع مشاة، إلى رئاسة الأركان أو إصدار أوامر لها بالتحرك.
التدوينة المجلس الرئاسي يأمر بالتصدي لمهاجمي طرابلس ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.
