طرابلس اليوم

الجمعة، 31 أغسطس 2018

الجويلي: تم خرق التهدئة بطرابلس لوجود أطراف تريد استمرار الاقتتال لمصالحها

,

أكد آمر المنطقة العسكرية الغربية اللواء أسامة الجويلي، خرق الهدنة ووقف إطلاق النار من قبل أطراف النزاع بضواحي جنوب طرابلس، بسبب وجود أطراف عديدة لا تحبذ وقف إطلاق النار وتريد استمرار الاقتتال لإدخال العاصمة في فوضى.

 

وأشار الجويلي في تصريحات لقناة ليبيا بانوراما أمس الخميس، إلى أنه كان لديه تواصل مع الأطراف المتحاربة التي أبدت قبولها وترحيبها بالتهدئة دون أن تطرح شروطا لذلك، مبينا أنه هناك أطراف أخرى وراء استمرار الاشتباكات لأن لديها رؤية ومشاريع من أجل ذلك، حسب قوله.

 

وطالب الجويلي، جميع القوات المتقاتلة بالمنطقة بالعودة إلى مقراتها التي خرجت منها قبل الاشتباكات، منوها إلى أنهم قاموا بعمل مبني على فرضية التوافق من أجل وقف إطلاق النار بناء على تكليفهم.

 

وأعلن الجويلي، أن المجلس الرئاسي شكّل قوة من المنطقة الغربية لفض النزاع بين الطرفين المتقاتلين في طرابلس، موضحا أن القوة تم تشكيلها من معظم مناطق غرب ليبيا، وهي ليست قوة جهوية أو قبلية وليست محسوبة على أي طرف ومهمتها الوحيدة فض هذا النزاع فقط.

 

وقال المنطقة العسكرية الغربية، إنه في حال التزام الأطراف بالاتفاق ستدخل هذه القوة لتأمين المنطقة وإبعاد أطراف النزاع عن بعضها ومراقبة وقف إطلاق النار تجنبا لأي اتهامات من قبل الأطراف، ثم تعود القوات العسكرية النظامية إلى معسكراتها ومباشرة عملها بشكل طبيعي في تفعيل الأجهزة الأمنية.

 

وأوضح اللواء أسامة الجويلي، أن المدة التي منحها المجلس الرئاسي لفض النزاع كافية إذا كانت هناك نوايا حسنة لوقف القتال، مبينا أنه ستكون هناك ترتيبات أخرى لتأمين المنطقة بحيث تدخل القوات المحلية ومديريات الأمن ووحدات العسكرية النظامية الموجودة في تلك المناطق للتأمين.

 

وأضاف الجويلي، أنه عقب ذلك سنتيح الفرصة للجان المصالحة للقيام بعملهم لمعالجة أسباب المشكلة تمهيدًا لاجتماعات أكبر لمعالجة كل المشاكل المأخذ التي يتخذ كل طرف ذريعة لخلق المشاكل، وستشرف على عمل القوة المشتركة.

 

وكان رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج، قد كلف أمس الخميس، آمر المنطقة العسكرية الغربية اللواء أسامة الجويلي، وآمر المنطقة العسكرية الوسطى اللواء محمد الحداد، بالإشراف على ترتيبات وقف إطلاق النار وفض الاشتباك بمناطق جنوب طرابلس.

 

وشمل هذا التكليف من السراج بصفته القائد الأعلى للجيش الليبي، الإشراف على انسحاب كافة القوة المتمركزة بمناطق الاشتباكات، وتسليم المعسكرات ومقار الوحدات العسكرية النظامية لوحداتها السابقة التي كانت متمركزة بها قبل بداية الاشتباكات، وتأمين عودة الحياة الطبيعية بمناطق الاشتباكات.

 

وأمهل السراج، الجويلي والحداد موعدا أقصاه 30 سبتمبر المقبل، لعودة كافة الوحدات العسكرية التابعة لهم والمكلفة بهذه الواجبات إلى مناطقها، بحسب الرسالة التي نشرها المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني.

 

وتشهد مناطق جنوب غرب طرابلس منذ يوم الإثنين الماضي، مواجهات مسلحة عنيفة بين اللواء السابع مشاة ترهونة المعروف بـ”الكانيات”، وعدة كتائب من طرابلس، خلفت عشرات القتلى والجرحى، وأثارت قلقا ومخاوفا لدى المواطنين.

التدوينة الجويلي: تم خرق التهدئة بطرابلس لوجود أطراف تريد استمرار الاقتتال لمصالحها ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



0 التعليقات على “الجويلي: تم خرق التهدئة بطرابلس لوجود أطراف تريد استمرار الاقتتال لمصالحها”

إرسال تعليق