طرابلس اليوم

الاثنين، 27 أغسطس 2018

قبائل ترهونة: اللواء السابع شكله الرئاسي وهو جزء من الجيش وتحركاته لمصلحة الوطن

,

أكدت قبائل مدينة ترهونة، أن “اللواء السابع الذي تشكل بقرار من المجلس الرئاسي رقم (13) لسنة 2017، هو جزء من الجيش الليبي المنضبط والمنظم، وأن تحركاته على الأرض هي لمصلحة الوطن عامة وأهلهم في طرابلس خاصة”، حسب قولها.

 

ودعت قبائل ترهونة في بيانها اليوم الإثنين، جميع أبناءها من كل قبائلها الذين انضووا تحت ألوية المليشيات بمختلف مسمياتها وتوجهاته مهم كانت أسباب ودوافع ذلك، بضرورة الانسلاخ فورا عن تلك المجموعات، على حد تعبيرها.

 

وأعلنت القبائل، رفع الغطاء الاجتماعي منذ هذه اللحظة عن كل من يبقى في صفوف تلك المجموعات، قائلة: “إنها تبرأ إلى الله والشعب الليبي من كل هؤلاء، فهي درع للوطن ولن تكون شوكة في ظهره”، وفق ما ذكر البيان.

 

وشددت قبائل مدينة ترهونة، على أنه لا صحة لما يتم تداوله والتسويق له من قبل بعض القوى والجهات المشبوهة المستفيدة من إثارة الفتنة في بلاد الذي عانى ويعاني الويلات، حتى وصل الأمر إلى العبث بقوت المواطن ومقدراته.

 

كما أكدت ترهونة، تمسكها بالحوار والوفاق الوطني ودعمها للمؤسسات القائمة المنبثقة عن الجهود الدولية في تحقيق والقيام بدورها المنوط بها في تحقيق الأمن والسلم والاستقرار، منوهة إلى أنها جزء لا يتجزأ ووحدة واحدة، وأنها مع القبائل الليبية في أي مشروع وطني ينقذ البلاد من الفساد والانهيار، بحسب نص البيان.

 

وذكر البيان، أن “قبائل ترهونة تتوجه بالمصافحة إلى سكان وأهالي مدينة طرابلس عاصمة كل الليبيين، وتمد يدها بالسلم والسلام بالخير والعناق الأخوي الذي تريد من خلاله تضميد جراح الوطن وإيقاف النزيف الذي لم يتوقف”.

 

وقال البيان، إن “قبائل ترهونة تربأ بنفسها أن يقوم أبناءها بأي عمل من شأنه المساس بالسلم والسلام في طرابلس أو أي بقعة من ليبيا، وأن ترهونة لن تكون إلا سندا لأهل العاصمة وتأزرهم، وتدعم السلم الأهلي والوفاق الاجتماعي والاستقرار السياسي والطمأنينة الأمنية التي لا يمكن أن تستقيم حياة الليبيين إلا بترسيخها قائمة على مؤسسات الجيش والشرطة”.

 

وأضاف البيان، “ليس وفق ما يريده الذين استفادوا من الفراغ الأمني والغوغائية وغياب مؤسسات الجيش والشرطة، فتنامت المليشيات بمختلف مسمياتها وتوجهاتها”، على حد تعبيره.

 

وأشار البيان، إلى أن “قبائل ترهونة يهمها أمن واستقرار طرابلس وأهلها، لأنها هي اختزال لليبيا”، معتبرا أن الوطن خط أحمر لا تسمح ترهونة ولا غيرها من القبائل الليبية بالعبث به، مؤكدا على أن قبائل ترهونة من دعائم السلم والسلام في ليبيا.

 

وتشهد عدة مناطق بضواحي جنوبي غرب العاصمة الليبية طرابلس منذ صباح اليوم الإثنين، اشتباكات مسلحة بين اللواء السابع ترهونة المعروف بـ”الكانيات” من جهة، وكتائب من طرابلس في الجهة المقابلة، خلفت عدد من القتلى والجرحى.

 

وأعلنت مديرية أمن طرابلس، مقتل شخص وإصابة ثلاثة أخرين بشظايا القذائف العشوائية، جراء الاشتباكات الدائرة في منطقة الخلة بضواحي طرابلس اليوم، في حين، نقلت قناة ليبيا الأحرار عن مصدر طبي، عن وصول قتيلين و18 جريحا إلى مستشفيات العاصمة جراء المعارك المسلحة الدائرة جنوبي غرب المدينة.

 

وقد أعرب المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، عن إدانته واستنكاره بشدة الهجوم المسلح الذي تشهده ضواحي مدينة طرابلس من قبل مجموعات وعصابات خارجة عن القانون، والتي تسببت في ترويع المواطنين الآمنين من سكان المنطقة.

 

وأعلن المجلس في بيان له اليوم الإثنين، إعطاء أوامره للمنطقة العسكرية طرابلس ووزارة الداخلية والقوى الأمنية التابعة لها بمواجهة هذه المجموعات، محذرا إياها بأنه لم يعد هناك مجالا للتسيب والفوضى، وفق تعبيره.

التدوينة قبائل ترهونة: اللواء السابع شكله الرئاسي وهو جزء من الجيش وتحركاته لمصلحة الوطن ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



0 التعليقات على “قبائل ترهونة: اللواء السابع شكله الرئاسي وهو جزء من الجيش وتحركاته لمصلحة الوطن”

إرسال تعليق