طرابلس اليوم

السبت، 27 مايو 2017

عشرات القتلى والجرحى في اشتباكات طرابلس، وهدوءا حذر يسود العاصمة

,

قال المستشار الأمني لرئيس مجلس رئاسة حكومة الوفاق الوطني هاشم بشر: إن اثنين وخمسين قتلوا من القوات التابعة لحكومة الوفاق الوطني، وعشرات الجرحى، في اشتباكات أمس الجمعة مع معارضين لاتفاق الصخيرات السياسي، والأجسام المنبثقة عنه.

وأضاف بشر على صفحته الشخصية بموقع التواصل فيسبوك، أن تسعة قتلوا من الفرقة الأمنية الأولى المعروفة بـ “كتيبة ثوار طرابلس” وقتل 12 من مكتب الأمن المركزي بوسليم، واثنين من الفرقة الأمنية التاسعه الهضبة، واثنين آخرين من الفرقة الأمنية العاشرة.

وذكر المستشار الأمني أن اثنين قتلا من فرقة التمركزات الأمنية، واثنين من الدوريات المركزية شهداء بن عاشور، واثنين من جهاز المباحث العامه باب تاجوراء، وقتيل من كل من الكتيبة 155 مشاة، والمباحث الجنائيه سرية المجد، وثلاثة قتلى من القوة الأمنية قصر بن غشير.

واتهم بشر الكتائب الرافضة لاتفاق الصخيرات، بتصفية سبعة عشر من قوات السرية الثالثة أمن مركزي حي الأكواخ التابعه لمكتب  أبو سليم.

واتهم بيان صادر عن مجلس رئاسة حكومة الوفاق، قوات تابعة لرئيس حكومة الإنقاذ خليفة الغويل، وصلاح بادي بشن هجوم بمختلف أنواع الأسلحة على مقار ومراكز أمنية تابعة لحكومة الوفاق.

وفي السياق ذاته قال مدير سجن الهضبة خالد الشريف إن مجموعة تتبع كتيبة ثوار طرابلس، التي يقودها هيثم التاجوري، أخرجت عائلته من منزلها، وهدمت البيت.

وأضاف الشريف على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن مسلحي ثوار طرابلس، أخرجوا أسرته المكونة من أربع بنات، وطفل رضيع من منزلهم بمنطقة زناتة في العاصمة طرابلس.

وجاء ذلك على خلفية اقتحام سجن الهضبة من كتيبة ثوار طرابلس، وقوة ردع أبو سليم، والسيطرة عليه، بعد يوم من الاشتباكات أمس الجمعة بين مؤيدين لحكومة الوفاق وآخرين معارضين لها.

وذكر الشريف أن  كتيبتا ثوار طرابلس التي يقودها هيثم التاجوري وكتيبة الأمن المركزي أبوسليم  التي يقودها عبدالغني الككلي هما من  هجمتا على السجن وسيطرتا عليه، مبينا أن جهاز الشرطة القضائية الذي كان يحمي السجن انسحب بعد الهجوم.

وأعلنتا وزارتي العدل والداخلية في حكومة الوفاق الوطني، أنهما أشرفتا على نقل نزلاء سجن الهضبة إلى مكان آمن، مطمئنة أهاليهم أنهم بصحة جيدة.

كوبلر قلق

من جانبه أبدى رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا مارتن كوبلر قلقه بشأن التقارير التي تفيد باستمرار القتال في طرابلس.

وناشد كوبلر الجماعات المتحاربة وقف الأعمال العدائية فورا، ووضع المصلحة الوطنية الليبية فوق مصالحها الضيقة.

وقال المبعوث الأممي إنه يجب تغليب صوت العقل من أجل مصلحة البلاد، وعدم السعي إلى تحقيق الأهداف السياسية من خلال العنف.

وذكّر كوبلر جميع الأطراف بواجبها فيما يخص احترام أحكام القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان، فيما يخص حماية المدنيين.

وأعلن المبعوث الأممي عن دعمه الكامل للمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني بصفته السلطة التنفيذية الشرعية الوحيدة في ليبيا، وذلك وفق قراري مجلس الأمن 2259 و2278.

ويحث كوبلر، جميع الأطراف في ليبيا على الانخراط بشكل جدي في العملية السياسية من أجل تحقيق المصالحة الوطنية.

هذا وتشهد طرابلس، في أول يوم من شهر رمضان، هدوءا حذرا، بعد توقف الاشتباكات، مع سماع صوت إطلاق رصاص متقطع قادم من جهة منطقة صلاح الدين جنوب العاصمة.

يشار إلى اشتباكات اندلعت بين مؤيدين لحكومة الوفاق ومعارضين لها، أمس الجمعة أدت إلى مقتل أكثر من خمسين شخصا، وإصابة العشرات من بينهم مدنيين، وتدمير مقار حكوممية وممتلكات خاصة.

التدوينة عشرات القتلى والجرحى في اشتباكات طرابلس، وهدوءا حذر يسود العاصمة ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



0 التعليقات على “عشرات القتلى والجرحى في اشتباكات طرابلس، وهدوءا حذر يسود العاصمة”

إرسال تعليق