استهجن المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني قصف الطيران المصري لمدينة درنة شرق ليبيا، دون التنسيق مع ما وصفها بالسلطات الشرعية ممثلة في حكومة الوفاق المعترف بيها عربيا وإفريقيا ودوليا.
وأعرب الرئاسي في بيانه، عن رفضه لأي عمل ينتهك سيادة الأراضي الليبية مهما كانت المبررات.
واستنكر الرئاسي الهجوم الذي استهدف مواطنين أقباط في المنيا بصعيد مصر مقدمين التعازي للشعب المصري وأهالي الضحايا مؤكدين على تعاونهم مع الدول الشقيقة والصديقة في حربها على “الإرهاب”.
وأعلنت قناة إكسترا نيوز المصرية عن توجيه القوات الجوية المصرية ست ضربات، لستة مواقع شرق مدينة درنة، شرق ليبيا.
وقال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في كلمة متلفزة: إن جيشه لن يتردد في توجيهه ضربات للجماعات الإرهابية في أي مكان، سواء داخل مصر أو خارجها.
من جانب آخر قال مصدر من مجلس شورى مجاهدي درنة: إن عدة صواريخ لم تنفجر سقطت على منطقة “الجبيلة” غرب مدينة درنة، في حين انفجرت صواريخ أخرى بمنطقة الفتائح شرق درنة، وأخرى غرب المدينة، إلا أنها لم تسفر عن سقوط ضحايا.
يشار إلى أن طائرات مصرية قصفت أحياء سكنية بمدينة درنة، في فبراير/شباط 2015، إثر إعدام تنظيم الدولة لواحد وعشرين قبطيا مصريا في مدينة سرت وسط ليبيا.
التدوينة الرئاسي يستهجن قصف الطيران المصري لدرنة دون التنسيق معه ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.
