طرابلس اليوم

الاثنين، 29 مايو 2017

نظام السيسي يصف درنة شرق ليبيا للمرة الثانية في غضون يومين

,

شن مقاتلات حربية مصرية غارات جوية فجر اليوم الإثنين على مدينة درنة، شرق ليبيا، استهدفت المدخل الغربي للمدينة، دون وقوع خسائر في الأرواح.
وقصف الطائرات المصرية محيط حي الزنتان، الوقاع في المدخل الغربي لمدينة درنة، مما أسفر عن أضرار مادية فى ممتلكات المواطنين وإثارة الهلع في صفوف السكان.
وقال مسؤول الإعلام في مجلس شورى مجاهدى درنة وضواحيها محمد المنصورى، لموقع ليبيا الخبر: إن الطائرات المصرية لم تقصف أيا من مواقع المجلس فى الغارات الجوية التي شنتها المدينة خلال اليومين الماضين، مشيرا إلى أن الأضرار مادية في ممتلكات المواطنين.

ولم يكن القصف الجوي الذي استهدف درنة هو الأول من نوعه، ففي فبراير/شباط عام 2015، قتل نحو تسعة أشخاص من بينهم 3 أطفال وامرأتين، وجرح أكثر من 30 شخصا في غارات جوية مصرية على المدينة، التي جاءت ردا على إعدام 20 مصريا من الأقباط على يد تنظيم الدولة في سرت.

واستهدفت المقاتلات الحربية المصرية وقتها، موقعا لمجلس شورى مجاهدي درنة، وموقعا آخر لتنظيم الدولة، إلا أن الهجوم لم يسفر عن سقوط ضحايا، بينما تسببت غارتين جويتين على حي باب شيحا المكتظ بالسكان عن خسائر بشرية.

وفي فبراير 2016 شنت طائرات حربية غارتين جويتين على حي باب طبرق بدرنة، واستهدفت الغارات مناطق آهلة بالسكان، إلا أن مصادر إعلامية بالمدينة أكدت أن المستهدف بالقصف كان مجلس الشورى إذ لم تبعد مقراته عن المواقع المستهدفة سوى أمتار معدودة.

وخلال هذا القصف كانت مدينة درنة تشهد اقتتالا مع تنظيم الدولة، بعد أن أطلق مجلس شورى درنة في يونيو/حزيران 2015 معركة لطرد التنظيم من مدينتهم، ونجح المجلس في أبريل/نيسان 2016 من تحرير مدينتهم من قبضة التنظيم.

وفي مايو 2017 جددت مصر قصفها على مدينة درنة، على خلاف الغارات السابقة، وشنت الطائرات المصرية نحو ثمان غارات استهدفت بصورة واضحة مواقع عشوائية داخل المدينة ومحيطها، دون أن توقع خسائر في الأرواح.

التدوينة نظام السيسي يصف درنة شرق ليبيا للمرة الثانية في غضون يومين ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



0 التعليقات على “نظام السيسي يصف درنة شرق ليبيا للمرة الثانية في غضون يومين”

إرسال تعليق