اتهمت منظمة أطباء بلا حدود خفر السواحل الليبي بنشر الرعب على قوارب المهاجرين وتعريض حياتهم للخطر في حادثة حصلت مؤخراً في عرض البحر المتوسط.
وقالت المنظمة في بيان مشترك لها مع جمعية “إس أو إس ميديتيرانيه”، إنها تلقت تنبيها بغرق قوارب مهاجرين في البحر وأنها توجهت إلى موقع غرق القوارب و وزّعت سترات النجاة على الركّاب تحضيرًا لبدء عملية الإنقاذ. وتمّ نقل ما يزيد عن عشرين راكبًا إلى سفينة “أكواريوس”، سفينة البحث والإنقاذ التي تشترك في إدارتها وتشغيلها المنظمتان.
وأضافت المنظمة أنها اضطرت خلال عملية الإنقاذ إلى التوجّه إلى قارب آخر وتزويده بالمساعدة لتواجده في وضع أكثر حرجًا، فبقي الركّاب المتبقون على متن القارب المنكوب”.
وتابعت المنظمة :”في هذه الأثناء، اقتربت سفينة تابعة لخفر السواحل الليبي على متنها رجال يشهرون أسلحتهم”.
وقالت المنظمة، إن رجلان ليبيان مسلحان من خفر السواحل صعدا يرتديان الزي العسكري إلى أحد القوارب المطاطية وسلبوا الركّاب الهواتف المحمولة والمال وغيرها من الممتلكات”.
وأضافت المنظمة أن ذلك تسبّب باندلاع موجة من الذعر انتهت بسقوط ما يزيد عن 60 شخصا في البحر.
وقالت شاهدة للحادثة من المنظمة : “قام الكثير من الركاب الذين برمي أنفسهم من القوارب إلى البحر بعد أن تملّكهم الخوف جراء حادثة إطلاق النار مبينة أنه لم يصب أي مهاجر خلال إطلاق النار
التدوينة منظمة “أطباء بلا حدود” تتهم حرس السواحل الليبي بالتعرض للمهاجرين ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.
