قال رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فايز السراج، إن المعركة في طرابلس لن تنتهي إلا بانتهاء أجواء التوتر والفوضى وخروج مسببيها خارج العاصمة.
وأكد السراج، أن الخيارات متعددة ومفتوحة لردع كل من يحاول المساس بأمن العاصمة وعرقلة الجهود المبذولة لإقرار السلم وإرساء الأمن في طرابلس وكل المدن الليبية، بحسب ما نشرت إدارة التواصل والإعلام برئاسة مجلس الوزراء.
وجاء هذه التصريحات التقى لفايز السراج، خلال لقائه بعدد من أعضاء مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة عن مدينة طرابلس أمس الجمعة، لمناقشة الوضع الأمني وتداعيات المواجهات العسكرية التي شهدتها طرابلس.
وشرح رئيس المجلس الرئاسي، الإجراءات التي اتخذها المجلس في مواجهة الجماعات الخارجة عن القانون والمتورطة في إثارة القلاقل وترويع المواطنين والاعتداء على المنشآت الخاصة والعامة في طرابلس، على حد قوله.
ودعا فايز السراج، أعضاء مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة عن مدينة طرابلس، بالتواصل مع دوائرهم لشرح حقيقة ما يجري ليقف المواطنين وحكومة الوفاق جميعا صفا واحدا في مواجهة الخارجين على الشرعية والقانون.
وأشاد السراج، بشجاعة وأداء منتسبي مديرية أمن طرابلس والسرايا والمؤسسات التابعة لوزارة الداخلية، معبرا عن شكره وتقديره لكل من شارك في المواجهات وقدم التضحيات في سبيل استتباب الأمن وحماية المواطنين وتأمين سلامتهم وممتلكاتهم.
وقد شهدت بعض مناطق طرابلس أمس الجمعة اشتباكات مسلحة بين كتائب تابعة لحكومة الوفاق الوطني من جهة، وكتائب مواليد لحكومة الإنقاذ الوطني من الجهة الأخرى، أودت بحياة 28 شخصا، وإصابة نحو 130 آخرين، بحسب إحصائية نشرتها غرفة العمليات المركزية بوزارة الصحة.
التدوينة السراج: معركة طرابلس لن تنتهي إلا بانتهاء الفوضى وخروج مسببيها خارج العاصمة ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.
