طرابلس اليوم

الخميس، 26 يوليو 2018

المسماري يتهم شخصيات سياسية ومسؤولة بتجاوزات وفساد مالي

,

اتهم الناطق الرسمي باسم القيادة العامة لعملية الكرامة أحمد المسماري، شخصيات سياسية ورؤساء أحزاب ومسؤولين بالاستيلاء وسرقة أموال للدلولة الليبية في الداخل والخارج، مشيرا إلى أنهم يملكون وثائق ودلائل على تلك الاتهامات.

وأكد المسماري، أن قوات الجيش الوطني التابعة لهم ستلاحق كل المتورطين في الفساد والمتلاعبين بأموال الشعب الليبي، مبينا أنهم يمتلكون نحو 500 وثيقة تثبت تورط الصديق الكبير وعبدالحكيم بالحاج والصلابي ومحمد صوان، في تجاوزات وفساد مالي.

وقال المسماري في مؤتمر صحفي عقده أمس الأربعاء في بنغازي، إن “القيادي في الجماعة الليبية المقاتلة عبد الحكيم بلحاج قام بالاستيلاء على أموال ومجوهرات أسرة القذافي”، مشيراً إلى أن “وقت الحساب اقترب ولدينا وثائق بالصوت والصورة”.

وأضاف المسماري، أن لديهم تسجيل مكالمة للمهدي الحاراتي يقول فيها إن عبد الحكيم بلحاج استولى من داخل بيت القذافي على 50 كيلو ذهب عيار 24، و80 مليون يورو، و75 مليون دولار، و80 كيلو مجوهرات أسرة القذافي، حسب قوله.

كما اتهم المسماري، محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير بالتورط مع علي الصلابي وعبد الحكيم بلحاج في سرقة أموال ليبيا بالخارج، منوها إلى أن الصديق الكبير دفع مبلغ 11 مليون لإحدى شركات التأمين العالمية لصالح شركة الأجنحة للطيران.

وتابع الناطق الرسمي باسم القيادة العامة لعملية الكرامة اتهاماته قائلا: إن “الصديق الكبير حول 11 مليون دينار لصالح إبراهيم الجضران وتمكن من شراء مُقاتلين بهذه الأموال، والجضران دفع 30 ألف دينار لكل مقاتل شارك معه في الحرب على الموانئ النفطية”.

وأوضح أحمد المسماري، أن شركة الأجنحة للطيران حولت 8 مليون يورو إلى إبراهيم الجضران وكذلك المهدي الحاراتي قام بتحويل 3 ملايين يورو من قطر إلى إبراهيم الجضران لدعم الهجوم على الموانئ النفطية، مضيفا أن “علي الصلابي ومحمد صوان لن يسمحا للصديق الكبير بتسليم منصبه ليتمكنا من سرقة أموال ليبيا بالخارج”.

ونوه المسماري، إلى أن الصديق الكبير متورط في التزامات مالية بالملايين لعدد من الشركات ولن يسلم منصب محافظ مصرف ليبيا المركزي إلى محمد الشكري، مشددا على ضرورة إنهاء حكم المجموعات المُسلحة في العاصمة طرابلس، وفق قوله.

وعن الهجوم الأخير الذي استهدف بوابة مركز شرطة العقيلة غرب اجدبيا، قال المسماري إن “الهجوم الذي شنته عناصر تنظيم داعش بقيادة الإرهابي محمود البرعصي على منطقة العقيلة كان بدافع الحصول على مواد غذائية”.

وأضاف المسماري في سياق مؤتمره الصحفي الأسبوعي، أن الإرهابيين الذين شنوا الهجوم يعيشون في الصحراء ويعانون من نقص حاد في المواد الغذائية، إلا أن قوات الجيش استطاعت ملاحقتهم والقضاء عليهم.

وتطرق الناطق باسم القيادة العامة لعملية الكرامة عن الصراع وخلاف السياسي بين فرنسا وإيطاليا بشأن ليبيا، قائلا: إن “الصراع الإيطالي الفرنسي يجب أن يبقى في أوروبا بعيداً عن ليبيا”.

ولافت أحمد المسماري، إلى أن عناصر تنظيم الدولة تسعى لسرقة سيارات المدنيين لتفخيخها واستعمالها في عملياتها الإرهابية، داعيا المواطنين للتبليغ عن سرقة سياراتهم حتى لا يستغلها عناصر تنظيم الدولة في عمليات التفخيخ، على حد قوله.

وشدد المسماري، على استمرارهم في حربهم ليس على الإرهاب فقط بل حتى على الدول التي تسعى لزعزعة استقرار ليبيا، مؤكدا أن قواتهم ستكون دائما بالمرصاد لكل من يحاول زعزعة الأمن والاستقرار في ليبيا، وأنهم سيلاحقون كل من تورط في تدمير ليبيا قانونياً.

وأشار المسماري، إلى أن قواتهم تسيطر على 90% من ليبيا، لافتا إلى أن بعض الوحدات التابعة لهم تحتاج إلى أسلحة وذخائر، مؤكدا أن المجتمع الدولي يدعم الإرهاب في ليبيا لرفضة رفع حظر السلاح عن ليبيا، على حد تعبيره.

وكان مصرف ليبيا المركزي، قد فنّد في بيان له، الادعاءات التي أدلى بها الناطق باسم قيادة عملية الكرامة أحمد المسماري جملةً وتفصيلاً، حول اتهام محافظ المصرف الصديق الكبير بتحويل مبلغ مالي إلى آمر جهاز حرس المنشآت النفطية سابقا إبراهيم الجضران.

التدوينة المسماري يتهم شخصيات سياسية ومسؤولة بتجاوزات وفساد مالي ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



0 التعليقات على “المسماري يتهم شخصيات سياسية ومسؤولة بتجاوزات وفساد مالي”

إرسال تعليق