فنّد مصرف ليبيا المركزي بطرابلس، الادعاءات التي أدلى بها الناطق باسم قيادة عملية الكرامة أحمد المسماري جملةً وتفصيلاً، حول اتهام محافظ المصرف الصديق الكبير بتحويل مبلغ مالي إلى آمر جهاز حرس المنشآت النفطية سابقا إبراهيم الجضران.
وشجب المصرف في بيان له أمس الأربعاء، تصريحات المسماري التي وصفها بـ”الافتراء”، مؤكدا أن ما يقوم به المصرف من تحويلات تكون من خلال تنفيذ لأذونات صرف صادرة عن وزارة المالية، وبما يتفق وأحكام القوانين ذات الصلة.
وأشار البيان، إلى أن ترحيب مصرف ليبيا المركزي قبل أيام بدعوة رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج بإجراء مراجعة وتدقيق لكل أعماله، تؤكد ثقة المصرف في سلامة إجراءاته وتفنيدا لكل المزاعم والافتراءات، على حد قوله.
وأكد المصرف المركزي، لأبناء الشعب الليبي أنّ الحملات الممنهجة التي تستهدف المصرف من أطراف عدة لن تثني مِن عزم القائمين عليه في أداء واجبهم الوطني في حفظ مقدرات الشعب الليبي وصونها، وفق نص البيان.
ونوه المصرف، إلى احتفاظه بحقه في مقاضاة كل من يستخدم الإعلام للإساءة إلى المصرف المركزي والعاملين فيه بنشر مغالطات وافتراءات وبث معلومات ملفقة لا أساس لها من الصحة، مؤكدا احترامه للإعلام والقائمين عليه، حق المواطن في الوصول للحقيقة.
واتهم الناطق الرسمي باسم القيادة العامة لعملية الكرامة أحمد المسماري، محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير بتورطه مع علي الصلابي وعبد الحكيم بلحاج في سرقة أموال ليبيا بالخارج، مشيراً إلى أن الكبير دفع مبلغ 11 مليون لإحدى شركات التأمين العالمية لصالح شركة الأجنحة للطيران، حسب قوله.
وقال المسماري في مؤتمر صحفي عقده أمس الأربعاء ببنغازي: إن “الصديق الكبير حول 11 مليون دينار لإبراهيم الجضران وتمكن من شراء مُقاتلين بهذه الأموال و الجضران دفع 30 ألف دينار لكل مقاتل شارك معه في الحرب على الموانئ النفطية”.
وأضاف المسماري، أن “الصديق الكبير متورط في التزامات مالية بالملايين لعدد من الشركات، ولن يسلم منصب محافظ مصرف ليبيا المركزي إلى محمد الشكري”، على حد تعبيره.
التدوينة المصرف المركزي يفند اتهامات المسماري بدعم الكبير لإبراهيم الجضران ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.
