أكدت منظمة العفو الدولية، ارتفاع عدد الأشخاص الذين غرقوا في البحر المتوسط، أو الذين أعيدوا إلى مراكز الاعتقال في ليبيا، نتيجة للسياسات الأوروبية التي تهدف إلى إغلاق طريق البحر المتوسط.
وأوضحت المنظمة في تقرير لها نشر عبر موقعها الرسمي اليوم الأربعاء، أن هذه السياسات أسفرت عن وفاة أكثر من 721 شخص في البحر خلال شهري يونيو ويوليو، رغم انخفاض عدد الأشخاص الذين يحاولون عبور البحر المتوسط في الأشهر الأخيرة، وفق قولها.
وحمّلت المنظمة الدولية، الحكومات الأوروبية المسؤولية التي قالت إنها تهتم أكثر بإبعاد الناس عن إنقاذ أرواحهم، معتبرة ذلك “وصمة عار”، على حد تعبيرها.
وكانت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون للاجئين، قد أعلنت زيادة عدد المهاجرين الذين أنقذهم خفر السواحل الليبي قبالة سواحل ليبيا بنسبة 42.7% خلال الأشهر الماضية من العام 2018، مقارنة بالعام 2017.
وذكرت مفوضية اللاجئين، أن خفر السواحل الليبي انتشل من البحر جثث نحو 100 مهاجر غير شرعي كانوا في طريقهم إلى أوروبا خلال العام 2018، مقارنة بنحو 400 جثة مهاجر خلال الفترة نفسها من العام 2017.
وأنقذ خفر السواحل الليبي أو اعترض طريق 12,633 مهاجرًا في البحر المتوسط قبالة السواحل الليبية منذ بداية العام وحتى نهاية شهر يوليو الماضي، مبينة أن خفر السواحل أنقذ على مدار العام 2017 كله نحو 15,358 مهاجرًا، وفق ما نقلت مفوضية اللاجئين بيان لها صدر الأحد الماضي.
يشار إلى أن المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، قد أعلنت أن أكثر من 10 آلاف مهاجر غرقوا في البحر المتوسط منذ العام 2014.
التدوينة العفو الدولية: السياسات الأوروبية تسفر عن أكثر من 721 غريق بالمتوسط خلال شهرين ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.