قال رئيس لجنة أزمة الوقود والغاز ميلاد الهجرسي، لمنظمي اعتصام “سيب نسيب” في منفذ بن قردان التونسي: “إننا لن نترك أرزاقنا وخيراتنا ولن نفرط فيها”، على حد تعبيره.
وشدد الهجرسي في تصريحات صحفية، على أن كل أعضاء اللجنة والأجهزة الأمنية المرابطة على المنافذ مصرة على استمرارها في عملها ومكافحة عمليات التهريب عبر المنفذين الحدوديين مع تونس رأس اجدير ووازن.
وأضاف الهجرسي، أن “تصعيد الاحتجاجات وإقفال الطريق الرابط بين راس اجدير وبن قردان ومضايقة المسافرين الليبيين والاعتداء على ممتلكاتهم يؤكد أننا استطعنا الحد من عمليات تهريب قوت الليبيين وقفل منافذ إمدادات مهربة بقيمة 3 مليارات دولار سنويا، وفق ما صرح به وزير الاقتصاد التونسي الفترة الماضية”.
وعن تواصل الجهات الرسمية التونسية معه، أوضح رئيس لجنة أزمة الوقود والغاز أنهم رفضوا جميع الاتصالات المكثفة التي جاءتهم من الجانب التونسي، لأنها من اختصاص وزارة الخارجية الليبية، مشيرا إلى أنهم وصلتهم عدة مساومات ومغريات من عدة أطراف محلية ودولية ومبالغ بملايين الدولارات لشراء ذممهم.
وتابع ميلاد الهجرسي قائلا: “فخضوعنا سيكسبها المليارات من الدولارات في عمليات التهريب التي يسعون للقضاء على لجتنا حتى يستمر نهبهم لخيرات وقوت الليبيين”، لافتا أن لجنة أزمة الوقود والغاز الأولى من نوعها التي يتم تشكيلها منذ 8 سنوات وتعمل بجد وإخلاص ولن تتهاون مع أي مهرب، حسب قوله.
وجدد الهجرسي، تأكيدهم أنهم سينجحون في أداء عملهم، لأنهم يحظون بمساندة شعبية كبيرة من الشعب الليبي لها دور كبير في استمرار عمل اللجنة رغم انعدام الامكانيات، على حد قوله.
يشار إلى أن هذه التصريحات لرئيس لجنة أزمة الوقود والغاز ميلاد الهجرسي جاءت ردا منه إلى منظمي الاحتجاجات والاعتصامات في منطقة بن قردان التونسية تحت مسمى “سيب نسيب”، التي أغلقوا فيها منفذ بن قردان التونسي، بسبب قطع طرق تهريب الوقود من ليبيا إلى تونس.
التدوينة الهجرسي لمنظمي اعتصام “سيب نسيب”: لن نترك أرزاقنا وخيراتنا ولن نفرط فيها ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.
