أدانت منسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في ليبيا ماريا فال ريبيرو، استمرار القتال في مدينة صبراتة، والذي أودى بحياة العديد من الأشخاص بينهم مدنيين.
وعبرت ريبيرو في بيانها أمس الجمعة، عن أساها إزاء استمرار القتال في المناطق السكنية بصبراتة، مما أسفر عنه وقوع عدد من الضحايا بين صفوف المدنيين، وذلك بسبب استخدام أسلحة ثقيلة وبشكل عشوائي.
ودعت ريبيرو، الطرفان المتقاتلان إلى إيقاف الأعمال العدائية فورا، والامتناع عن استخدام الأسلحة بشكل عشوائي في المناطق السكنية، وزيادة التصعيد العسكري، مذكرةً إياهما بمسؤوليتهما في احترام أحكام القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان في جميع الأوقات.
وذكر البيان، أنه وفقا للمعلومات الواردة، فقد لقي ثلاثة مدنيين مصرعهم وأصيب ثمانية أخرين بما فيهم امرأة وطفل يبلغ من العمر ثمان سنوات، موضحا هذه الأرقام تشمل عائلة أصيبت سيارتها بصاروخ أثناء فرارها من النزاع، كما أصيب مستشفى جامعة صبراتة مرتين بقذائف مما تسبب في وقوع أضرار في وحدتي الطوارئ والجراحة وهما الآن متوقفين عن العمل.
وتقدمت منسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في ليبيا، بتعازيها لأسر الضحايا، متمنية الشفاء العاجل للمصابين، بحسب بيانها.
وتستمر الاشتباكات المسلحة في مدينة صبراتة غرب البلاد التي اندلعت منذ عدة أيام بين كتيبة 48 مشاة من جهة، وغرفة عمليات محاربة تنظيم الدولة من الجهة الأخرى، خلفت قتلى وجرحى من الطرفين، وسط تبادل الاتهامات بين هذين الطرفين المتنازعين، وتوترا أمنيا حادا.
التدوينة “المنسقة الأممية للشؤون الإنسانية” تدين الاقتتال بصبراتة، وتدعو إلى إيقافه فورا ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.
