أدان نائب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني أحمد معيتيق، “الجريمة النكراء” التي تعرض لها وفد المصالحة من قبيلة الورفلة، باستهداف الشيخين خميس أسباق وعبدالله أنطاط ومرافقيهما صباح أمس الجمعة، أثناء تأدية واجبهم الوطني في جمع كلمة الوطن.
وأكد معتيتق في بيانه اليوم، أن أجهزة الدولة المختصة ستعمل بكل ما لديها من إمكانيات لملاحقة مرتكبي هذه الجريمة التي لن تمر دون عقاب، مستنكرا بأشد العبارات هذا العمل الإجرامي الجبان الذي يتنافى مع تعاليم الدين الإسلامي الحنيف وقيم وأخلاقيات المجتمع، على حد قوله.
وشدد معيتيق، على أن هذه العملية الجبانة لن تثني عزمهم على مواصلة تعزيز المصالحة الوطنية بين كل الفرقاء ولم شمل القبائل والمصالحة بين المدن الليبية ضمن دولة مدنية موحدة تحت ظل القانون والمؤسسات، بحسب البيان.
وجدد نائب رئيس المجلس الرئاسي، تأكيده على مضيهم معا لتحقيق أهداف الشعب الليبي في الأمن القومي الاجتماعي والعيش الكريم، وإنهاء النزاع بكل أشكاله باستخدام جميع الوسائل المتاحة والحوار الوطني الجاد، والمصالحة الوطنية الشاملة والعدالة.
ودعا أحمد معيتيق، جميع الليبيين إلى تكاثف الجهود للقضاء على الجريمة بمختلف أشكالها ومسمياتها، والوقوف صفا واحدا في مواجهة قوى الشر، حسب وصفه، مقدما أحر تعازيه لأهل الضحايا ولكامل ليبيا بفقدان الحكماء والعقلاء الذين بذلوا جهودا كبيرة على طريق المصالحة الوطنية.
وكان وفد المجلس الاجتماعي لقبائل ورفلة، قد تعرضت سيارتهم صباح أمس الجمعة لإطلاق نار بين منطقتي الشقيقة ومزدة غرب البلاد، أثناء عودتهم من رحلة للإصلاح والمصالحة بين قبيلتي المشاشية والزنتان.
التدوينة معيتيق يدين استهداف وفد قبيلة الورفلة، ويعد بملاحقة الفاعلين ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.
