طرابلس اليوم

الأربعاء، 20 سبتمبر 2017

بنغازي تودع المؤرخ والكاتب أحمد القلال

,

ودعت مدينة بنغازي يوم الإثنين الماضي، المؤرخ والكاتب والمؤلف أحمد محمد القلال، الذي توفي بعد رحلة طويلة من العطاء، عن عمر يناهز 79 عاما.

ونعى عدد من المثقفين والكتّاب والأدباء ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي أحد أبرز أبناء مدينة بنغازي المؤرخ والمثقف أحمد القلال، الذي توفي ودفن يوم الإثنين، واعتبروه أحد رموز وأعلام المدينة.

كما نعى أنصار ومشجعي النادي الأهلي ببنغازي الفقيد أحمد القلال كونه كان أبرز مشرفي النشاط الثقافي بالنادي في ستينات القرن الماضي.

وكتب المؤرخ والناشط السياسي شكري السنكي، على صفحته في “فيسبوك”: “غيب الموت الأستاذ أحمد القلال الوطني والمؤرخ والمثقف، وأحد وجوه بنغازي البارزة وأبرز مشرفي النشاط الثقافي بنادي الأهلي في الستينات، بعد رحلة عطاء طويلة مليئة بالأعمال التطوعية والمساهمات التوثيقية والحضور في المناشط الثقافية كافة وذات الطابع التاريخي، خصوصًا ما عقد منها في بنغازي، مدينته التي ولد فيها وأحبها إلى درجة العشق، وتمنى أن يحتضن ترابها الطاهر جسده حينما تحين المنية، وتغطيه سماؤها الصافية وتبعث شمسها الحراقة والساطعة الدفء في رفاته”.

وكان القلال حاضرًا حينما خاضت المملكة الليبية المعركة التعليمية والتي نجحت فيها بامتياز، حيث كان أحد أبناء مدينة بنغازي الذين تطوعوا للتدريس في مدرسة عمال المدينة الليلية، وكان إحدى العلامات البارزة في مسيرة التعليم في ليبيا، وأحد مؤسسي مكتبة جامعة بنغازي، بحسب ما نشرت بوابة الوسط.

وفي بداية سبعينات القرن الماضي، كان الراحل مسؤولاً عن المكتبة العامة للجامعة فِي بنغازي، وألقى الفقيد العديد من المحاضرات داخل ليبيا وخارجها، وكتب مجموعة من المقالات المهمة عن الثقافة والتاريخ، وأصدر بعض الكتب وربما يكون من أهمها كتابه: “سنوات الحرب والإدارة العسكرية البريطانية فَي برقة”، الصادر في طبعته الأولى العام 2002 عن جامعة بنغازي.

انتقل أحمد محمد القلال إلى جوار ربه تاركًا وراءه تاريخاً حافلاً بالمساهمات الثقافية، والكتابات التاريخية والأعمال الّتي ستخلد اسمه أبد الدهر، بحسب ما كتب المؤرخ شكري السنكي.

 

التدوينة بنغازي تودع المؤرخ والكاتب أحمد القلال ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



0 التعليقات على “بنغازي تودع المؤرخ والكاتب أحمد القلال”

إرسال تعليق